Friday, October 26, 2018 6:55:02 PM
“Ziarat” On the Day of Arba

Millions visit Kerbala- Iraq , to commemorate the Martyrdom of Imam Hussain (as) the grandson of the Prophet of Islam, in yr 680 AD ! The Purpose of Imams mission is very well summarised in this ziarat as "...made every effort and put his heart, mind, soul and life at the disposal of Thy mission to liberate the people from the yoke of ignorance"

اَلسَّلامُ عَلى وَلِىِّ اللَّهِ وَحَبیبِهِ اَلسَّلامُ عَلى خَلیلِ اللَّهِ وَنَجیبِهِ اَلسَّلامُ عَلى صَفِىِّ اللَّهِ وَابْنِ صَفِیِّهِ

اَلسَّلامُ عَلىَ الْحُسَیْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهیدِ اَلسَّلامُ على اَسیرِ الْکُرُباتِ وَقَتیلِ الْعَبَراتِ اَللّهُمَّ اِنّى اَشْهَدُ

اَنَّهُ وَلِیُّکَ وَابْنُ وَلِیِّکَ وَصَفِیُّکَ وَابْنُ صَفِیِّکَ الْفاَّئِزُ بِکَرامَتِکَ اَکْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ وَاَجْتَبَیْتَهُ

بِطیبِ الْوِلادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَیِّداً مِنَ السّادَةِ وَقآئِداً مِنَ الْقادَةِ وَذآئِداً مِنْ الْذادَةِ وَاَعْطَیْتَهُ مَواریثَ الاْنْبِیاَّءِ

وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِکَ مِنَ الاْوْصِیاَّءِ فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعآءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فیکَ لِیَسْتَنْقِذَ

عِبادَکَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَیْرَةِ الضَّلالَةِ وَقَدْ تَوازَرَ عَلَیْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْیا وَباعَ حَظَّهُ بِالاْرْذَلِ الاْدْنى وَشَرى

آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الاْوْکَسِ وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فى هَواهُ وَاَسْخَطَکَ وَاَسْخَطَ نَبِیَّکَ وَاَطاعَ مِنْ عِبادِکَ اَهْلَ

الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَوْزارِ الْمُسْتَوْجِبینَ النّارَ فَجاهَدَهُمْ فیکَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِکَ فى

طاعَتِکَ دَمُهُ وَاسْتُبیحَ حَریمُهُ اَللّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبیلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَلیماً اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ رَسُولِ

اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَیْکَ یَابْنَ سَیِّدِ الاْوْصِیاَّءِ اَشْهَدُ اَنَّکَ اَمینُ اللهِ وَابْنُ اَمینِهِ عِشْتَ سَعیداً وَمَضَیْتَ حَمیداً

وَمُتَّ فَقیداً مَظْلُوماً شَهیداً وَاَشْهَدُ اَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَکَ وَمُهْلِکٌ مَنْ خَذَلَکَ وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَکَ

وَاَشْهَدُ اَنَّکَ وَفَیْتَ بِعَهْدِاللهِ وَجاهَدْتَ فى سَبیلِهِ حَتّى اَتیکَ الْیَقینُ فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَکَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ

ظَلَمَکَ وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِکَ فَرَضِیَتْ بِهِ اَللّهُمَّ اِنّى اُشْهِدُکَ اَنّى وَلِىُّ لِمَنْ والاهُ وَعَدُوُّ لِمَنْ

عاداهُ بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى یَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اَشْهَدُ اَنَّکَ کُنْتَ نُوراً فىِ الاَصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ

لَمْ تُنَجِّسْکَ الْجاهِلِیَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْکَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِیابِها وَاَشْهَدُ اَنَّکَ مِنْ دَعاَّئِمِ الدّینِ

وَاَرْکانِ الْمُسْلِمینَ وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنینَ وَاَشْهَدُ اَنَّکَ الاْمامُ الْبَرُّ التَّقِىُّ الرَّضِىُّ الزَّکِىُّ الْهادِى الْمَهْدِىُّ

وَاَشْهَدُ اَنَّ الاْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِکَ کَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْیا

وَاَشْهَدُ اَنّى بِکُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِیابِکُمْ مُوقِنٌ بِشَرایِعِ دینى وَخَواتیمِ عَمَلى وَقَلْبى لِقَلْبِکُمْ سِلْمٌ وَاَمْرى

لاِمْرِکُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتى لَکُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى یَاْذَنَ اللَّهُ لَکُمْ فَمَعَکُمْ مَعَکُمْ لامَعَ عَدُوِّکُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَیْکُمْ

وَعلى اَرْواحِکُمْ وَاَجْسادِکُمْ وَشاهِدِکُمْ وَغاَّئِبِکُمْ وَظاهِرِکُمْ وَباطِنِکُمْ آمینَ رَبَّ الْعالَمینَ.

Share Content:

Most Viewed